10/11/2017 - 10:32

جمعيات نسوية تطالب بخطوات جدية ضد المحاضر في بار إيلان

أبرقت كل من جمعية "كيان"- تنظيم نِسوي وائتلاف "شريكات"- مؤسسات نِسوية لمساواة اقتصاديّة، الأسبوع الجاري، رسالة إلى إداريّي جامعة بار إيلان، بروفسور أرييه سابان وبروفسور مريم فاوست، مُطالبين إياهما باتخاد "خطوات جديّة ضد المحاضر...".

جمعيات نسوية تطالب بخطوات جدية ضد المحاضر في بار إيلان

جامعة بار إيلان، الأسبوع الجاري (عرب 48)

شددت المنظمتان على أنّ "طلب المحاضر قد يعتبر أيضًا اعتداءً جنسيًا، فالحقيقة أنه طلب من طالبة إزالة غطاء رأسها، والذي يُعّد في الديانة الإسلامية واليهودية كغطاء الجسد، كطلبه منها إزالة ثيابها، حيث قام بهذا الاعتداء الجنسي مستغلا منصبه وسلطته أمام الطلاب ظنًا منه أنها ستخضع له".


أبرقت كل من جمعية "كيان"- تنظيم نِسوي وائتلاف "شريكات"- مؤسسات نِسوية لمساواة اقتصاديّة، الأسبوع الجاري، رسالة إلى إداريّي جامعة بار إيلان، بروفسور أرييه سابان وبروفسور مريم فاوست، مُطالبين إياهما باتخاد "خطوات جديّة ضد المحاضر الذي قام بالتحرش جنسيًا بطالبة على خلفية قوميّة".

جاء ذلك في بيان أصدرته "كيان" و"مشاركات" اليوم، الجمعة، وصلت نسخة عنه لموقع "عرب 48".

وأوضحت المحاميتان في المنظمتيّن، شهرزاد عودة وكيرن غرينبيلط، أنّ "الحادث وقع في قسم تعليم الشرق الأوسط في الجامعة، ووفق المعلومات فإن المحاضر طلب إلى الطالبة إزالة حجابها وعندما رفضت طلب إليها مغادرة الصف".

وأكدت المنظمتان في الرسالة أنّ "الجامعة كانت قد ردت على الحادث موبخة المحاضر وطالبة إليه الاعتذار إلا أنّ هذا الرد غير كافٍ خاصة وأنّه لم يتم إقصاء المُحاضر عن وظيفته حتى نهاية اتخاذ الإجراءات التأديبية بحقه".

وأوضحت المنظمتان أنّ "هذا التعامل مستهجن نظرًا وأنّ الحديث عن حرم جامعي يُشّغِل من أفضل مراكز الدراسات النِسوية على مستوى البلاد، ورغم ذلك تعامل مع الموضوع بصورة سطحيّة، دون التطرق للبعد القومي أو الجندريّ".

وشددت المنظمتان على أنّ "طلب المحاضر قد يعتبر أيضًا اعتداءً جنسيًا، فالحقيقة أنه طلب من طالبة إزالة غطاء رأسها، والذي يُعّد في الديانة الإسلامية واليهودية كغطاء الجسد، كطلبه منها إزالة ثيابها، حيث قام بهذا الاعتداء الجنسي مستغلا منصبه وسلطته أمام الطلاب ظنًا منه أنها ستخضع له".

وقالت المنظمتان في الرسالة أنّ "تعامل الجامعة مع الموضوع وكأنه خطأ في التقدير دون الإشارة إلى كلمة عنصرية لا تتوافق مع خطورة الموقف".

وطالبت المنظمتان من إدارة الجامعة "اتخاذ خطوات جديّة في السياق منها؛ نشر توجيهات وتعليمات لطواقم العمل، سواءً من المحاضرين أو الموظفين، في التعامل مع الطلاب العرب، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الطالبة التي تعرّضت للإهانة، وإجراء محادثة معها مع التزام بالدفاع عنها وعن أخريات تعرضن أو قد يتعرّضن للإهانة و/أو التحرش الجنسيّ".

التعليقات